يخُطَّأ أبو بكر في الأرض" (?) ولا تعارض بين هذا الحديث وبين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الرؤيا: "أصبت بعضًا، وأخطأت بعضًا" (?)، لوجهين:

أحدهما: أن الله سبحانه وتعالى يكره تخْطِئة غيره من آحاد الأُمة له لا تَخْطئة الرسول - صلى الله عليه وسلم - له في أمرٍ ما، فإن الحق والصواب مع الرسول (?) - صلى الله عليه وسلم - قطعًا بخلاف غيره من الأمة، فإنه إذا أخطأ الصديق رضي الله عنه لم يتحقق أن الصواب معه، بل ما تنازع الصديق وغيره في أمرٍ ما إلا وكان الصواب مع الصديق رضي الله عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015