وَقَتَادَةُ، فَقَالَ سَعِيدُ عَنْ قَتَادَةَ: يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ (قَالَ) : مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ وَجَلَالِهِ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: تَشَقَّقُ بِاللَّهِ. وَذَكَرَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ مِنْ رِوَايَةِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَرْشَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ فَاسْتَوَى عَلَيْهِ قُلْتُ: وَهَذَا فِي تَفْسِيرِ الضَّحَّاكِ، وَفِي تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ وَأَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] قَالَ: قَعَدَ.
(قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) : رَوَى أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ الْعَظَمَةِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْحَاقَّةُ؟ قَالَ: يَوْمَ يَنْزِلُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ»