مدى توفيق الخراسانيين لفهم كلام امامهم في هذه المسألة (?)) ) .

الفرع الثاني: جهالة الراوي أو كونه مبهما

وفيه فقرتان

الفقرة الأولى: جهالة الراوي

من شروط صحة الحديث العدالة والضبط، ومن كان عدلا ضابطا سمي ثقة (?) .

والمجهول لم تعرف عدالته ولا ضبطه؛ فهو يفقد شرط الصحة، ووجوده في اسناد حديث يمنع صحته. وسأتناول تعريف الجهالة في اللغة، ثم أعقبه بتعريف الجهالة في اصطلاح المحدثين وأنواعها عندهم:

فالمجهول في لغة العرب يطلق على معان، منها:

كل شيء غير معلوم الحقيقة، أو غير معلوم الوصف على وجه الدقة، أو في معرفته تردد أو تشكك (?) .

أما في اصطلاح المحدثين، فهو على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: مجهول العدالة من حيث الظاهر والباطن مع كونه معروفا برواية عدلين عنه.

وهذا القسم غير مقبول عند جمهور المحدثين.

وقيل: ان كان من روى عنه فيهم من لا يروي عن غير عدل قبل والا فلا يقبل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015