الأثرم: انهم يختلفون في اسناده؟ فقال: الامام أحمد انما قصر به مالك وقد أسنده عدة: ابن عجلان وعبد العزيز بن أبي سلمة)) (?) .

وهذا الحديث تناوله الدارقطني في علله (?) وانتهى الى ترجيح الرواية المسندة (?)

أثر ذلك في اختلاف الفقهاء

اختلف الفقهاء في موضع سجود السهو؛ فذهب أكثر أهل العلم الى تصحيح الرواية الموصولة وأخذوا بالحديث السابق وقالوا: ان السجود كله قبل السلام، وهو قول أكثر الفقهاء واليه ذهب الشافعي وأحمد في رواية (?)

وحديث أبي سعيد نص صريح على أن السجود في الزيادة قبل السلام.

واستدلوا أيضا بما رواه عبد الله بن بحينة؛ قال: ((صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات. ثم قام فلم يجلس. فقام الناس معه فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس

قبل التسليم. ثم سلم (?)) ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015