7) تعامل الهمزة بطريقة واحدة بصرف النظر عن هيئتها.
8) يعتبر الحرف المضعف بحرفين، ويراعى ذلك عند الترتيب.
9) توضع الكلمات الأعجمية تحت حروفها دون تجريد.
10) تكتب الكلمات الأعجمية التي لم تعرب بعد باللاتينية بعد العربية.
11) المعرب الذي اشتق منه يعامل معاملة الأسرة الواحدة (?).
رابعا: شرح المعنى المعجمي:
يذكر أحد المعاصرين أن " شرح المعنى موضوعه علم الدلالة، وهو كما يعرفه علم اللغة: العلم الذي يدرس المعنى، سواء على مستوى الكلمة المفردة أو التركيب، وتنتهي هذه الدراسة غالبا بوضع نظريات علمية في دراسة المعنى، تختلف من مدرسة لغوية إلى أخرى" (?).
ولكن بعض علماء اللغة المعاصرين يرى أنه فرع من علم اللغة يختص بدراسة المفردات ودلالاتها دون النظريات المختلفة التي قد يتطرق إليها علماء اللغة عند دراستهم للدلالة (?).
ويقع المعنى المعجمي في بؤرة اهتمام المعجمي؛ لأنه يعد أهم مطلب لمستعمل المعجم ... وكثير من مناقشات المعجميين تدور حول طريقة عرض المعاني المعجمية في معاجمهم. ويشكل المعنى صعوبة لصانع المعجم لأسباب منها (?):
1 - صعوبة تحديد المعنى، لتعدد أسس التفسير: نفسية، ولغوية، وسياقية.
2 - سرعة التطور والتغير في جانب المعنى قياسا إلى ما يحدث في جانب اللفظ.
3 - اعتماد تفسير المعنى على جملة من القضايا الدلالية التي تتعلق بمناهج دراسة المعنى، وشروط التعريف، والتغير الدلالي، وتخصيص المعنى أو تعميمه، وضرورة التمييز بين المعاني المركزية، والإضافية، والهامشية