آتَتْ أُكُلَهَا} (?)، فقد قرأها ابن مسعود: {كِلا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا}، قال أبوحيان: "أتى بصيغة التذكير؛ لأن تأنيث الجنتين مجازي" (?).

وتذكر كتب النحو أن من مواضع كسرة همزة "إنّ" وقوعها مفعولا للقول ولكن كثيرًا من المتحدثين يفتحونها الآن. وقد جاء الفتح في بعض القراءات مثل قراءة المُطَوَّعِيِّ (?): {وَلَئِنْ قُلْتَ أَنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ} (?). بفتح الهمزة. قال أبو حيان: "لأن قلت في معنى: ذكرت" (?). ويجوز أن يكون على تقدير حرف الجر. وحذف حرف الجر قياسي مع "أن".

4 - كما توصي الدراسة بالانتباه إلى الأفكار الداعية إلى التقليل من شأن القرآن في بقاء العربية وخلودها، ودراسة اللغة العربية بعيدا عن القرآن؛ لأن في ذلك خطورة عظيمة، فلا حياة للغة بعيدا عن القرآن. وقد تبين من خلال الدراسة جهد علماء العربية في هذه العلوم القرآنية، وأنهم عنوا بها خدمة للقرآن؛ لذلك يجب عند دراسة العربية التلازم بين هذه العلوم، وتآخيها، بحيث يعز على مريد الفصل أن يفصل بينهما. كما يجب الحرص على إعادة الترابط بين علوم القرآن والعربية، من خلال البرامج التربوية والتعليمية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015