الأهواء والتعالم والفتن والافتراق، وهذه هي الحالقة، وهي الكارثة. نسأل الله أن يقينا شرها.
وكان السلف لا يسمحون لغير العلماء وطلاب العلم الثقات بالتصدر لنشر العلم أو الوعظ والإرشاد، وكانوا يسمون أولئك الذين يعظون الناس بالحكايات والأقاصيص التي لا أصل لها ويتكلمون بغير علم ولا فقه: (القصَّاص) وكانوا يخرجونهم من المساجد، ولا يأذنون لهم بالكلام فيها، كما كان يفعل عبد الله بن عمر وعلي بن أبي طالب وغيرهما. ولكن هذا لا يعني عدم السماح لطالب العلم الموثوق بدينه وعلمه بالإرشاد والوعظ، لكن لذلك شروطه وضوابطه التي يعرفها أهل العلم.
أهم الأمور التي يمكن أن يحققها العلماء من خلال المسجد إن أهم الأمور التي يمكن -حاليًا- أن يحققها العلماء ويؤدوها للمجتمع والأمة من خلال المسجد ما يلي:
1 - الإمامة وما يتبعها ويلحق بها.
2 - الخطابة في الجمعة والأعياد ونحوها.
3 - الفتاوى.
4 - الدروس والحلق.
5 - المحاضرات والندوات.