من المألوف في مقام التشريفات العسكرية وما شاكلها: الوقوف في (المِنَصّة) ، والتي هي في أصل وضعها: كرسي مرتفع أو سرير يُعدّ للخطيب ليخطب، أو للعروس لتُجلى، وقد يُزيّن بثياب وفُرُش. يقال: وُضع فلان على المِنَصّة: إذا افتُضح وشُهر (?) .
ويقابل المِنَصّة في اللغة الفارسية لفظة: (صلى الله عليه وسلمstrade) ، بمعنى: مِنصّة ومِرْقاة (?) .
والملاحظ هنا: أن (المنصة) قد أخذت تطوّرا دلاليا في العصر الحديث، إذ هي موطن التشريف والتكريم والتعظيم، لا الفضيحة والتشهير، وحُق لها ذلك؛ إذ هي شبيهة بالناصية، والتي هي: شعَر مُقَدّم الرأس (الجبهة) (?) ، وكلاهما