وعلى هذا فالتشيع "كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الإسلام لعداوة أو حقد، ومن كان يريد إدخال تعاليم آبائه من يهودية أو نصرانية أو زرادشتيه1 وهندية، ومن كان يريد استقلال بلاده، والخروج على مملكته.

كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستاراً يضعون وراءه كل ما شاءت أهواؤهم" 2.

وكان رائد هؤلاء المفسدين عبد الله بن سبإ الحميري؛ الذي أنشأ فرقة السبئية، بل إن كل فرق الشيعة إنما حدثت من جراء ما أحدثه من الأفكار، وهو أول من قال بالنص على ولاية على رضي الله عنه، وبرجعته في آخر الزمان، والقول بتناسخ3 الجزء الإلهي في الأئمة بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015