وابن ماجه (?)، والترمذي (?)، والنسائي (?)، والطحاوي (?)، وابن حبان (?)، والطبراني (?)، والبيهقي (?)، والخطيب (?)، جميعهم من هَذِهِ الطريق.

قَالَ أبو داود: ((لَمْ يجئ بِهِ غَيْر العلاء، عن أبيه)) (?).

وَقَالَ النسائي: ((لا نعلم أحداً رَوَى هَذَا الْحَدِيْث غَيْر العلاء بن عَبْد الرحمان)) (?).

وَقَالَ الترمذي: ((لا نعرفه إلا من هَذَا الوجه عَلَى هَذَا اللفظ)) (?).

وأورده الحافظ أبو الفضل بن طاهر المقدسي (?) في أطراف الغرائب والأفراد (?).

وَقَدْ أنكره الحفاظ من حَدِيْث العلاء بن عَبْد الرحمان:

فَقَالَ أبو داود: ((كَانَ عَبْد الرحمان - يعني: ابن مهدي (?) - لا يحدّث بِهِ. قلت لأحمد: لِمَ؟ قَالَ: لأنَّهُ كَانَ عنده أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يصل شعبان برمضان، وَقَالَ: عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - خلافه)) (?).

وَقَالَ الإمام أحمد: ((العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هَذَا)) (?).

وَقَالَ في رِوَايَة الْمَرُّوذِيِّ (?): ((سألت ابن مهدي عَنْهُ فَلَمْ يحدثني بِهِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015