والإسناد، وابن لهيعة المصحف في متنه، المغفل في إسناده)) (?).

وَقَدْ وصف السخاوي تصحيف البصر بأنه الأكثر (?).

القسم الرابع: تصحيف السمع:

ويحدث بسبب تشابه مخارج الكلمات في النطق فيختلط الأمر عَلَى السامع فيقع في التصحيف أَوْ التحريف.

نحو حَدِيْث لـ: ((عاصم الأحول))، رَوَاهُ بعضهم فَقَالَ: ((عن واصل الأحدب)) وَقَدْ ذَكَرَ الإمام الدَّارَقُطْنِيّ أنَّهُ من تصحيف السمع لا من تصحيف البصر قَالَ ابن الصَّلاَحِ: ((كأنه ذهب - والله أعلم - إلى أن ذَلِكَ مِمَّا لا يشتبه من حَيْثُ الكتابة، وإنما أخطأ فِيْهِ سمع من رَوَاهُ)) (?).

القسم الخامس: تصحيف اللفظ

ومثاله ما ورد عن الدَّارَقُطْنِيّ: أن أبا بكر الصولي (?) أملى في الجامع حَدِيْث أبي أيوب: ((من صام رمضان وأتبعه ستّاً من شوال)) (?)، فَقَالَ فِيْهِ: ((شيئاً)) - بالشين والياء - (?).

قَالَ ابن الصَّلاَحِ: ((تصحيف اللفظ وَهُوَ الأكثر)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015