(المصلي عِنْدَ نزوله من الركوع إلى السجود، هل يَكُوْن عَلَى يديه أم ركبتيه؟)
اختلاف الفقهاء في ذَلِكَ عَلَى قولين:
الأول: توضع الركبتان قَبْلَ اليدين عِنْدَ النّزول إلى السجود.
وبه قَالَ: مُسْلِم (?) بن يسار (?)، وسفيان الثوري (?)، والشافعي (?)، وأحمد في رِوَايَة (?)، وإسحاق بن راهويه (?)، وَهُوَ مذهب أهل الكوفة مِنْهُمْ: أبو حَنِيْفَة (?)، وإبراهيم النخعي (?).
ونقله الترمذي عن أكثر أهل العلم (?)، وَهُوَ مروي عن عمر بن الخطاب (?)، وابنه (?)، واختاره ابن القيم وغيره (?).
وحجتهم في ذَلِكَ: ما رواه يزيد بن هارون، عن شريك القاضي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قَالَ: ((رأيت رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد يضع ركبتيه قَبْلَ يديه، وإذا نهض رفع يديه قَبْلَ ركبتيه)).