3 - خطأ الرَّاوِي وغلطه

بأن يقع القلب في حديثه من باب السهو لا العمد، وهذا النوع راويه معذور فِيْهِ؛ لأنه لَمْ يقصد إيقاعه، إلا أنه إذا كثر في حديثه استحق الترك (?).

مثاله: الْحَدِيْث الَّذِيْ رَوَاهُ جرير بن حازم، عن ثابت البناني، عن أنس قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حَتَّى تروني)) (?).

فهذا الْحَدِيْث انقلب إسناده عَلَى جرير، وإنما هُوَ مشهور ليحيى بن أبي كثير، عن عَبْد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، هكذا رَوَاهُ الجمع، عن يحيى بن أبي كثير مِنْهُمْ:

1 - أبان: عِنْدَ أبي داود (?).

2 - حجاج بن أَبِي عثمان الصواف (?): عِنْدَ مُسْلِم (?)، وابن خزيمة (?)، وأبي عوانة (?)، وابن حبان (?)، وأبي نعيم في "المستخرج" (?).

3 - شيبان (?): عِنْدَ البُخَارِيّ (?)، ومسلم (?)، وأبي عوانة (?)، وأبي نعيم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015