8 - عَبْد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي: عِنْدَ مُسْلِم (?)،والترمذي (?)،وأبي عوانة (?).

9 - معمر بن راشد: عِنْدَ عَبْد الرزاق (?)، وأحمد (?)، وأبي عوانة (?)، والبغوي (?).

10 - الوضاح بن يزيد اليشكري أبو عوانة: عِنْدَ أبي عوانة (?)، وابن حبان (?).

11 - وهيب بن خالد: عِنْدَ البخاري في "الأدب" (?)، وأبي عوانة (?).

12 - يحيى بن أيوب: عِنْدَ الطحاوي (?).

13 - يحيى بن سعيد: عِنْدَ أبي عوانة (?).

2 - أن يَكُوْن بقصد الامتحان لمعرفة حفظ الشيخ وضبطه.

مثاله: ما وقع للإمام البخاري - رحمه الله - لما قدم بغداد، فأراد أهل الْحَدِيْث اختبار حفظه، فعمدوا إلى مئة حَدِيْث فقلبوا أسانيدها، وجعلوا أسانيد هَذِهِ لمتون تِلْكَ، ثُمَّ دفعوها إلى عشرة رجال لكل رجل عشرة أحاديث، فلما جاء البخاري وجلس للإملاء، وَكَانَ المجلس غاصاً بأصحاب الْحَدِيْث والفقهاء، قام لَهُ رجل من العشرة فسأله عن حَدِيْث من تِلْكَ الأحاديث، فَقَالَ البخاري: لا أعرفه، فسأله عن الآخر فَقَالَ: لا أعرفه، إلى تمام العشرة، ثُمَّ قام الثاني فالثالث حَتَّى نهاية العشرة، والبخاري لا يزيد عَلَى قوله: لا أعرفه، فكان من حضر المجلس من الفهماء يلتفت بعضهم إلى بعض، ويقولون: الرجل فهم. ومن كَانَ مِنْهُمْ غَيْر ذَلِكَ يقضي عَلَى البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم.

فلما علم أنهم فرغوا التفت إلى الأول مِنْهُمْ فَقَالَ: أما حديثك الأول فهو كَذَا، وحديثك الثاني كَذَا حَتَّى أتم العشرة، ثُمَّ أقبل عَلَى الثاني فالثالث، ورد المتون كلها إلى أسانيدها، وأسانيدها إلى متونها، فأقرّ لَهُ الناس بالحفظ وأذعنوا لَهُ بالفضل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015