وَهُوَ بالجُحْفَة (?) فأكل مِنْهُ وأكل القوم)) (?).
فهذا الْحَدِيْث مخالف لرواية الثقات، وفيه راويان فيهما مقال:
الأول: يحيى بن أيوب الغافقي:
فهو وإن حسّن الرأي فِيْهِ جَمَاعَة من الْمُحَدِّثِيْنَ فَقَدْ تَكَلَّمَ فِيْهِ آخرون، فَقَدْ ضعّفه أبو زرعة (?)، والعقيلي (?)، وَقَالَ أحمد: كَانَ سيء الحفظ (?)، وَقَالَ أبو حاتم: ((محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ)) (?)، وَقَالَ النسائي: ((ليس بذاك القوي)) (?)، وَقَالَ ابن سعد: ((منكر الْحَدِيْث)) (?)، وَقَالَ الذهبي: ((حديثه فِيْهِ مناكير)) (?)، وَقَالَ ابن القطان: ((هُوَ ممن قَدْ علمت حاله، وأنه لا يحتج بِهِ لسوء حفظه)) (?)، وَقَالَ: ((يحيى بن أيوب يضعف)) (?)، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: ((في بعض حديثه اضطراب)) (?)، وَقَدْ ضعفه ابن حزم (?).