الأول: لا تسقط بالسهو، وَهُوَ إحدى الرِّوَايَتَيْنِ عن الإمام أحمد (?)،
الثَّانِي: تسقط بالسهو، وَهُوَ إحدى الرِّوَايَتَيْنِ عن الإمام أحمد (?)، وَهُوَ المروي عن إسحاق بن راهويه (?)؛ وإن تركها عمداً بطلت طهارته، وَهُوَ إحدى الرِّوَايَتَيْنِ عن الإمام أحمد (?).
القَوْل الثَّانِي: التسمية سنة، وإليه ذهب أبو حَنِيْفَة (?)، ومالك (?)، والشافعي (?)، وإحدى الرِّوَايَتَيْنِ عن الإمام أحمد (?)، والظاهرية (?)، والحسن (?)، والثوري (?)، وأبوعبيد (?).
فإن سها سمى متى ذكر، وإن كَانَ قَبْلَ أن يكمل الوضوء. وإن ترك التسمية ناسياً أو عامداً لَمْ يفسد وضوؤه (?).
مثال آخر للزيادة الشاذة بسبب كثرة المخالفة:
روى حماد بن زيد (?)، عن هشام بن حسان (?)، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة حديث ذي اليدين، وذكر فيه زيادة: ((كبر))، فَقَالَ: ((كبر ثم كبر وسجد)) (?).