لمعمر بن راشد (?) قَالَ ابن رجب (?): ((حديثه بالبصرة فِيْهِ اضطراب كثير، وحديثه باليمن جيد)) (?)، وَقَالَ الإمام أحمد في رِوَايَة الأثرم (?): ((حَدِيْث عَبْد الرزاق عَنْ معمر أحب إليّ من حَدِيْث هؤلاء البصريين، كَانَ يتعاهد كتبه وينظر، يعني باليمن، وَكَانَ يحدّثهم بخطأٍ بالبصرة)) (?). وَقَالَ يعقوب بن شيبة (?): ((سَمَاع أهل البصرة من معمر، حين قدم عليهم فِيْهِ اضطراب؛ لأن كتبه لَمْ تَكُنْ مَعَهُ)) (?).

ومن هَؤُلاَءِ أَيْضاً: إسماعيل بن عياش (?) قَالَ مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة (?):

((سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِيْنٍ يَقُوْل: إسماعيل بن عياش ثقة فِيْمَا رَوَى عَنْ الشاميين، وأما روايته عَنْ أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عَنْهُمْ)) (?).

سادساً. عدم الضبط:

سبق الكلام أن الضبط من شروط صحة الْحَدِيْث الأساسية؛ ولكن بعض الرُّوَاة

-وإن كانوا ضابطين - إلا أنهم في بعض الأحايين يخف ضبطهم لبعض الأحاديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015