فسجد سجدتين، وَهُوَ جالس قَبْلَ التسليم ثُمَّ سلم (?))). وهذا صريح في أنَّ السجود من النقص يَكُون قَبْلَ السلام ...

وخالف في ذَلِكَ بَعْض الفُقَهَاء، فذهبوا إلى أن سجود السهو كله بَعْدَ السلام، روي هَذَا عن بَعْض السلف، وإليه ذهب أَبُو حَنِيْفَة (?).

والحجة لَهُمْ

1 - ما صح عن زياد بن علاقة، قَالَ: ((صلى بنا المغيرة بن شُعْبَة؛ فنهض في الرَّكْعَتَيْنِ؛ فسبح بِهِ من خلفه؛ فأشار إليهم: قوموا؛ فلما فرغ من صلاته، وسلم، ثُمَّ سجد سجدتين للسهو؛ فلما انصرف، قَالَ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع كَمَا صنعت)) (?).

وهذا الحَدِيْث صححه الإمام التِّرْمِذِي (?) وَقَالَ: ((والعَمَل عَلَى هَذَا عِنْدَ أهل العِلْم)) ثُمَّ قَالَ: ((ومن رأى قَبْلَ التسليم فحديثه أصح (?))).

2 - مَا صَحَّ عن أَبِي هُرَيْرَة: ((أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - انصرف من اثنتين فَقَالَ ذو اليدين (?): أقصرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015