مختلف فِيْهِ، فينبغي أن يقال فِيْهِ: حسن)) (?).
فهذا أقل أحوال الْحَدِيْث، وإلا فَهُوَ صَحِيْح.
أما وجه التوفيق بَيْنَ حديثي بسرة وطلق فسيأتي فِيْمَا بعد.
وأما الثالثة: فادعاء أنَّهُ خبر آحاد ادعاء منقوض فالحديث مروي من حَدِيْث ثمانية من الصَّحَابَة، هم:
1 - عَبْد الله بن عَمْرو: أخرجه أحمد (?)،وابن الجارود (?)،والطحاوي (?)،والدارقطني (?) والبيهقي (?)، والحازمي (?)، من طريق عَمْرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
نقل التِّرْمِذِيّ عن البُخَارِيّ أنَّهُ قَالَ: ((حَدِيْث عَبْد الله بن عَمْرو في مس الذكر، هُوَ عندي صَحِيْح)) (?).
2 - زيد بن خالد الجهني: رَوَاهُ ابن أبي شيبة (?)، وأحمد (?)، والطحاوي (?)، والبزار (?)، والطبراني (?)، وابن عدي (?).
3 - عَبْد الله بن عمر بن الخطاب: عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيّ (?)، وفي إسناده: عَبْد الله بن عمر العمري، ضعيف (?).
وأخرجه أيضاً: الطحاوي (?) والبزار (?) والطبراني (?).
وفي إسناد الطحاوي والبزار: صدقة بن عَبْد الله، ضعيف (?)، وهاشم بن زيد أيضاً (?). أما الطبراني ففي إسناده: العلاء بن سليمان الرقي، ضعيف جداً (?).