بدر أصح وأحسن)) (?).
رَوَاهُ الطيالسي (?)، وأحمد (?)، والطحاوي (?)، والبيهقي (?)، من طرق عن أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عَنْهُ.
وأيوب: قَالَ أحمد: ضعيف، وفي رِوَايَة: ثقة، إلا أنَّهُ لا يقيم حَدِيْث يَحْيَى بن أبي كَثِيْر، وَقَالَ ابن مَعِيْنٍ: لَيْسَ بالقوي، ومرة: لَيْسَ بشيء، ومرة: ضعيف، ومرة: لَيْسَ حديثه بشيء، ومرة: لا بأس بِهِ، وَقَالَ الفلاس: ضعيف وَكَانَ سيء الحفظ، وَهُوَ من أهل الصدق. وَقَالَ ابن المديني والجوزجاني (?) وابن عمار (?) ومسلم: ضعيف. وَقَالَ العجلي: يكتب حديثه وَلَيْسَ بالقوي. وَقَالَ البُخَارِيّ: هُوَ عندهم لين (?).
ومن تأمل أقوال هَؤُلاَءِ الأئمة يجد أنهم تكلموا فِيْهِ من جهة الحفظ لا من جهة العدالة، وَعَلَيْهِ فحديثه قابل للارتقاء فِيْمَا إذا اعتضد بالمتابعات والشواهد، وَهُوَ متابع في روايته عن قيس، كَمَا يعلم من تفصيل هَذِهِ الطرق.
4 - رَوَاهُ عَبْد الرزاق (?)، وأحمد (?)، وابن ماجه (?)، والدارقطني (?)، والحازمي (?)، وابن الجارود (?)، والطبراني في الكبير (?)،من طرق عن مُحَمَّد بن جابر،