باب تأويل قول الله عز وجل ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا الآية ذكر الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر رحمه الله في تفسيره عن ابن عباس أنه قال: إنما يقولون هذا لأن الله رفع عنهم العذاب فيما

بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: 52] الْآيَةُ ذَكَرَ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا يَقُولُونَ هَذَا لِأَنَّ اللَّهَ رَفَعَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ فِيمَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ فَنَسَوْا عَذَابَهُمْ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ كَانُوا نِيَامًا، فَإِذَا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ قَالُوا: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: 52] أَيْ مِنْ مَنَامِنَا قَالَتْ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52] وَعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: خُفِّفَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ أَرْبَعِينَ سَنَةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015