64- زهير بن معاوية: حدثنا أبو خالد الأسدي، حدثنا عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل، قال: انطلقنا في الوفد، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في الناس أبغض إلينا من رجل يلج عليه، فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس أحب إلينا من رجل دخل عليه، فقال قائل: يا رسول الله، ألا سألت ربك كملك سليمان؟ فضحك، ثم قال: ((فلعل لصاحبك عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبياً إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا على قومه إذ عصوه فأهلكوا، وإن الله أعطاني دعوة اختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي)) .
-[64]-
رواه مطين عن أحمد بن يونس، عن زهير. وإسناده مقارب.