56- القاسم بن الفضل الحداني: حدثني سعيد بن المهلب، قال: قال لي طلق بن حبيب: كنت أشد الناس تكذيباً بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله، فقرأت عليه كل آيةٍ أقدر عليها، فيها ذكر خلود النار، فقال لي: أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم بالسنة مني؟ قلت: لا، قال: فإن الذي قرأت هم المشركون، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوباً، فعذبوا ثم أخرجوا من النار، وأومأ بيده إلى أذنيه، فقال: صمتا إذا لم أكن سمعته -[59]- من رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ الذي تقرأه.