أَخْبَرَنِي بِجَمِيعِهِ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سبَاعِ بْنِ ضِيَاءٍ الْفَزَارِيُّ الْبَدْرِيُّ خَطِيبُ دِمَشْقَ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَابْنُ أَخِيهِ شَيْخُنَا الْعَلامَةُ الرَّبَّانِيُّ شَيْخُ الإِسْلامِ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ شَيْخِ الإِسْلامِ تَاجِ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَوَاجَا إِمَامٍ الْفَارِسِيِّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَمْدُودِ بْنِ جَامِعٍ الْبَنْدَنِيجِيُّ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ حَمُّودِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمُّودِ بْنِ هَاملٍ الْحَرَّانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلٍّ مِنْهُمْ، وَقَدْ قَرَأْتُهُ عَلَى شَيْخِنَا بُرْهَانَ الدِّينِ مَرَّتَيْنِ إِحْدَاهُمَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَأَخْبَرَنِي بِهِ خَلا مِيعَادٍ مِنْهُ، وَهُوَ فِي أَثْنَائِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي