محمد بن علي بن أبي الفتح بن نصر بن عسكر السنجاري، تخريج الحافظ البرزالي له في جزء، قرأتها عليه غير مرة، وكانت وفاته في رمضان سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة، عن اثنتين وثمانين سنة، وقد تقدم ذكره
الذي خرجته لقاضي القضاة، صدر الأعلام نجم الدين أبي العباس أحمد بن مُحَمَّد بن سالم بن الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن مُحَمَّد بن الحسن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن مُحَمَّد بن صصرى التغلبي الربعي الشافعي، من عوالي حديثه في عشرة أجزاء كبار، عن مائة شيخ من شيوخه الكبار، منهم خمسون بالسماع، وخمسون بالإجازة، وهو أربع أقسام: الأول ما ساوى في سنده أحد الأئمة الستة، أو صافحه أو صافح الراوي عنه والثاني: ما وقع لأحدهم، موافقة أو بدلا، بعلو درجتين فأكثر، والثالث: ما وقع سنده تساعي العدد له، والرابع مشتمل على أربعين حديثا، وتقدمت الإشارة إليها، ثم خاتمة للكتاب في آثار وأدعية، وقرئ ذلك عليه وأنا أسمع، وحضره غالب مشايخ البلد الكبار المعتبرين، كشيخنا شيخ الإسلام كمال الدين، والعلامة الخطيب قاضي القضاة، جلال الدين القزويني، والحافظ أبي الحجاج المزي وغيرهم، في ثلاثة مجالس،