لسكانه ما في الجنان سوى البقا ... فطوبى لمن أفنى مطيعا به العمرا
تمنى النوى عن ذاك لا عن ملاله ... ولكن نوى ما يوجب الأجر والفخرا
زيارة قبر كل قلب وناظر ... يود اشتياقا أن يكون له قبرا
به عصمة للعالمين ورحمة ... تعمهم من ساء منهم ومن برا
به المصطفى خير الأنام مُحَمَّد ... وأكبرهم فخرا وأشرفهم قدرا
أسيد أهل الأرض طرا وصادقا ... أقول وخير الخلق كلهم طرا
هدانا بك الرحمن بعد ضلالة ... وكفر على الدين القويم أتى كفرا
وقد هجروا التوحيد واغتيل أهله ... وأصبح قول الحق عند الورى هجرا
فقمت بأمر الله بالحق صادعا ... ولما تهب فيه الوعيد ولا الزجرا
وحين دجا ليل الضلالة حالك ... طلعت به بدرا وكنت له الفجرا
وجاهدت في الرحمن حق جهاده ... إلى أن أتاك الفتح يتبع النصرا
ومنها:
لك المعجزات البينات التي غدت ... محققة كالشمس طالعة ظهرا
وكم هاتف أضحى ببعثك صادحا ... يألفه نثرا وينظمه شعرا
وأقبلت الأشجار لما دعوتها ... يشق لها الشوق السهولة والوعرا
ولما دعوت العذق من رأس نخلة ... أتاك فقلت ارجع فما خالف الأمرا
ومنها:
وبالرعب أيضا قد نصرت على العدا ... مسيرة أيام يعدونها شهرا وأعطيت
أصحابا كراما أعزة ... وآلا تخال النطق في ذكرهم عطرا
ومنها: