شعبة، والليث بن سعد، ومالك، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، جرى ذلك بالسماع المتصل، تخريجي له أيضا في أربعة أجزاء مع تراجم الستة المذكورين
تخريجي أيضا له في ثلاثة أجزاء، وسمعت جميع ذلك عليه رحمه الله في تواريخ متعددة، وقد تقدم من الرواية عنه ما فيه كفاية، وكانت وفاته في عشية يوم الأحد العشرين من شهر ذي القعدة، سنة خمس عشرة وسبع مائة، بعدما حكم ذلك اليوم بالمدرسة الجوزية بدمشق، ثم طلع بعد العصر إلى منزله بالصالحية، فمات فجأة عقيب المغرب، ودفن ثاني يوم بمقبرة الشيخ أبي عمر جده، ومولده في نصف شهر رجب، سنة ثمان وعشرين وست مائة، وهو أكبر شيخ لقيته قدرا ورواية، وعلما وإسنادا، وقد أفردت له في جزء وقد حدث بما لا يدخل تحت الحصر رحمه الله ورضي عنه أخبرنا شيخنا أبو الفضل سليمان، رحمه الله سماعا عليه بانتخابي وبقراءتي أيضا قال: أخبرنا جعفر بن علي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا مُحَمَّد بن علي الزينبي، أنا مُحَمَّد بن علي العلوي، أنا مُحَمَّد بن عبد الله الشيباني، قال: أملى علينا عبد الله بن سعيد القاضي، قال: أملى علي مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي سكينة البهراني، قال: أملى علي ينة البهرانى
عبد الله بن