دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ " وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ
عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة المنذري المصري، وكانت وفاته في رابع ذي القعدة، سنة ست وخمسين وست مائة، ومولده سنة إحدى وثمانين وخمس مائة، ومعجمه هذا في مجلد كبير أخبرني به أبو مُحَمَّد إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق بن مظفر الوزيري المقرئ، بقراءتي عليه لقطعة منه، وإجازة لباقيه قال: أنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم، سماعا عليه بجميعه سنة خمس وخمسين وست مائة، رحمه الله، ومن القدر المسموع:
333 - أَخْبَرَنَا أَبُو نِزَارٍ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ الْفَقِيهُ،