ومما في الأجزاء الثقفيات، من عوالي هذا الجزء، بالأسانيد المتقدمة كلها إلى ابن عياش
القطان:
297 - حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا " وَهَذَا مِنَ الْجُزْءِ الأَوَّلِ مِنْهَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ، بِهِ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً عَالِيَةً
298 - حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ فَدَنَوْتُ مِنْ خَلْفِهِ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى بَعْضِ كَتِفِهِ، مِثْلَ الْجُمْعِ حَوْلَهُ خِيلانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ، فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلْتُهُ، فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " وَلَكَ " فَقَالَ الْقَوْمُ: اسْتَغَفَر لَكَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكُمْ ثُمَّ تَلا الآيَةَ: " {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} " وَهَذَا مِنَ الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْهَا، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ لَهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيِّ بِهِ، فَوَقَعَ لَهُ مُوَافَقَةً لَهُ عَالِيَةً
299 - حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " مَا مَسَسْتُ بِيَدِي دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا وَلا شَيْئًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ، أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَهَذَا مِنَ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنْهَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا