إن لم يكن سماعا، والتسارسي بما عدا الجزأين الأولين والعاشر، وابن مختار: بالأجزاء الأربعة الأول، وحمزة بن عتيق أيضا: سوى ثلاثة أحاديث من أول الثالث، وابن الحاسب: بالجزء الرابع والتاسع والعاشر، والسخاوي والمأموني: بالأول والثاني، وابن دينار بالثاني والسابع، وَمُحَمَّد بن يحيى: بالتاسع والعاشر، والصفراوي وابن الجباب: بالأول وابن الرماح: بالثاني، وابن المخيلي: بالثالث، قال السلفي: أنا أبو عبد الله الثقفي سماعا، سوى الجزء السادس والتاسع فإنه شك في سماعه لها، فرواهما بالإجازة إن لم يكن سماعا، وفي كل منهما أحاديث تحقق السلفي سماعه لها من الثقفي فرواها كذلك، وهي سبعة
عشر حديثا في الجزء السادس، وأحد عشر حديثا في التاسع، وهي معلم عليها في نسختي وغيرها، وهذه الأجزاء العشرة من أعلى ما وقع لنا من طريق السلفي رحمه الله، وفيها نيف وثلاثون حديثا، من جزء هلال بن مُحَمَّد بن جعفر الحفار، عن أبي عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان، وهي من أعلى أحاديث هذه الأجزاء، وقد وقع لي الجزء بكماله من طرق أخرى: أخبرني به أبو الفضل سليمان بن حمزة، وعيسى بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم، قراءة وسماعا، وأبو الفتح موسى بن علي بن أبي طالب الحسيني، وأحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم المقدسي، في كتابهما من القاهرة إلي، قال الأربعة الأولون: أنا مُحَمَّد بن إبراهيم بن مسلم الإربلي حضورا، وقال الخامس: أنا مُحَمَّد بن الخازن سماعا، قالا: أخبرتنا شهدة الكاتبة، سماعا عليها، ح وكتب إلي بيبرس العديمي من حلب، أن هبة الله بن الحسن الدوامي،