اثاره الفوائد (صفحة 547)

وهذان الحديثان داخلان في جملة الأمالي، المتقدم ذكرها بتلك الأسانيد إلى الجرجاني، ومنها أيضا بالسند الأول:

277 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} ، قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا، وَنُتِجَتْ خَيْلُهُ قَالَ: هَذَا دِينٌ صَالِحٌ، وَإِنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأُتُه وَلَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ قَالَ: هَذَا دِينُ سُوءٍ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ بِهِ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً لَهُ عَالِيَةً

أجزاء أبي الحسن

محمد بن أحمد بن مُحَمَّد بن رزقويه البزار البغدادي، مات سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وقد وقع لي من طريقه عدة أجزاء، وأما من تخاريجه فجزآن: أحدهما: أخبرني به سليمان بن حمزة، وعيسى بن عبد الرحمن، ويحيى بن مُحَمَّد سماعا وقراءة، قالوا: ثنا جعفر الهمذاني، الأولان سماعا، والثالث إجازة، والحسن بن إبراهيم بن دينار إجازة، قالا: أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا نصر بن أحمد بن البطر، أنا أبو الحسن بن رزقويه، سنة إحدى عشرة وأربع مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015