وَذَكَرَ بَقِيَّتَهَا
وكانت وفاة السخاوي، في ثاني عشر جمادى الآخرة، سنة ثلاث وأربعين وست مائة، رحمة اللَّه عليه
محمد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرحمن الْمَقْدِسِيّ المنعوت بالضياء رحمه اللَّه وهو على ترتيب مسانيد الصحابة رضي اللَّه عنهم ثم على ترتيب الرواة عنهم، وصل فيه إلى أثناء مسند عَبْد اللَّه بْن عمرو بْن العاص رضي اللَّه عنهما، وذلك في نيف وسبعين جزءا، يقع في خمس مجلدات كبار وأزيد وقد سمعه عليه جميعه سوى جزء واحد، شيخنا قاضي القضاة: أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة بْن أَحْمَد الْمَقْدِسِيّ، وكان الحافظ ضياء الدين هذا زوج خالته، فذكر شيخنا سليمان أنه سمع عليه نحو ألف جزء، وسمعت من هذا الكتاب عليه جزءا واحدا، لا يحضرني الآن تعيينه، وأجاز لي بقيته، وقرأت الجزء الخامس عشر منه، على أَبِي مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد الرحمن المطعم، والجزء السادس عشر، على أَبِي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الدشتي، وبالجزء السابع والأربعين، على أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن