أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ توفى عَبْد بْن حميد رحمه اللَّه، سنة تسع وأربعين ومائتين
عبد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن الفضل بْن بهرام الدارمي السمرقندي أخبرني به المشايخ الخمسة إسماعيل بْن يوسف بْن مكتوم، وعيسى بْن عَبْد الرحمن بْن معالي، وعبد الأحد بْن أَبِي الْقَاسِم بْن عَبْد الغني الحراني أَبُو البركات، وهدية بنت علي بْن عسكر قراءة عليهم وأنا أسمع، جميعا سنة إحدى عشرة، ثم قرأته على عيسى بعد ذلك، وأبو العباس أَحْمَد بْن أَبِي طالب بِقِرَاءَتِي عليه أيضا وأخبرني بما فيه من الثلاثيات وهي خمسة عشر حديثا، ومن الموافقات وهي ستة وعشرون حديثا وأثرا، وبجزء منتقى من عواليه وفيه أربعة وسبعون حديثا وعشرة آثارا، أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة الحاكم، وزينب ابنة أَحْمَد بْن شكر بِقِرَاءَتِي على كل منهما، وبالثلاثيات فقط إسماعيل بْن نصر اللَّه بْن عساكر، وأجازني الثلاثة رواية باقي الكتاب عنهم، وكذلك أجازني مُحَمَّد بْن يوسف الإربلي، وعيسى بْن أَبِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرزاق المغازي الصالحي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن هارون، وأبو مُحَمَّد الحسن بْن عمر بْن علي بْن خليل الفراش، قالوا كلهم: أنا أَبُو المنجا عَبْد اللَّه بْن اللتي سماعا عليه سنة، ثلاث وثلاثين وست مائة إلا ابن عساكر وابن خليل فقالا حضورا، وسوى ابن أَبِي طالب ففاته من باب إغتسال الحائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض، إلى باب النهي
عن الاشتباك إذا خرج إلى المسجد، وذلك قدر بضع عشرة ورقة فرواه عنه