الوليد الأنصاري، أنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد اللمآي، أنا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن الورد، بسنده المتقدم وكانت وفاة ابن إسحاق، سنة اثنتين وخمسين ومائة، في قول علي بْن المديني، وابن معين وقيل: سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين قاله ابن سعد وغيره، وقيل سنة ثلاث، والكلام فيه مشهور، والذي ينبغي الجزم به أنه حجة في السير والمغازي، وأن حديثه لا ينزل عن درجة الحسن إذا صرح فيه بالتحديث، وزياد بْن عَبْد اللَّه البكائي الراوي للكتاب عنه احتجابه في الصحيحين، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، ومات عَبْد الملك بْن هشام بمصر، سنة ثمان عشرة ومائتين
محمد بْن فضيل بْن غزوان الضبي الحافظ الكوفي أخبرني به أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن البالسي، قراءة عليه وأنا أسمع، سنة عشر وسبع مائة قَالَ: أخبرتنا أم الفضل كريمة بنت عَبْد الوهاب القرشية، وأنا حاضر في الثالثة، سنة أربعين وست مائة قالت: أنبأنا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غبرة الحارثي، أنا أَبُو الفرج