كتاب العيدين، ومن أول كتاب الجنائز إلى باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها، ومن قوله ذكر الاختلاف على سفيان في فضل الصدقة إلى قوله: بيع البر بالبر، ومن قوله: أخذ الورق من الذهب إلى بعد قوله صفة شبه العمد وعلى من الدية بحديثين، قَالَ ابن القبيطي وابن باقا: أنا أَبُو زرعة طاهر بْن مُحَمَّد بْن طاهر الْمَقْدِسِيّ، سماعا عليه سوى ابن باقا فله عليه فوت، وهو الجزء الثالث والرابع من الكتاب، ومن أول الخامس إلى قوله: فيه البداة بقراءة فاتحة الكتاب، ومن أول الجزء العشرين إلى قوله في الثاني والعشرين ذكر الكتابة، وهذه التجزئة تجزئة نسخة المصريين، وهي غير التجزئة المتقدم ذكرها في سماعنا على شيوخنا، تلك تجزئة الأصبهانيين، وقد أعلمت في نسختي بهذا الكتاب على أواخر الأجزاء من الطريقين، وعلى ما بينهما من الاختلاف فروى ابن باقا هذا القدر عن أَبِي زرعة بالإجازة إن لم يكن سماعا، وأبو زرعة روى الكتاب عن أَبِي مُحَمَّد الدوني سماعا بجميعه مع أبيه الحافظ أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ الدوني: أنا بجميع الكتاب أنا نصر أَحْمَد بْن الحسين بْن الكسار الدينوي، سماعا عليه سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة قَالَ: أنا الإمام
أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن السني الدينوي الحافظ، سنة ثلاث