يُوسُفَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ، وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَقْدِسِيُّ أَيْضًا: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ مِنْ نَيْسَابُورَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ، خَلا رِوَايَةِ الصَّابُونِيِّ لِذَيْنِكَ الْجُزْأَيْنِ فَإِنَّهُ غَفَلَ عَنْهَا، وَقَدْ أَعْلَمْتُ فِي نُسْخَتِي عَلَى تَحْدِيدِ مِقْدَارِهَا، وَقَالَ الْمَقْدِسِيُّ أَيْضًا: أنا بِنَحْوِ الثُّلُثِ مِنَ الْكِتَابِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ قَالَ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الإِخْشِيدِ السَّرَّاجُ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ، وَهَذَا الْقَدْرُ هُوَ فِي ثَلاثَةِ مَوَاضِعَ مِنَ الْكِتَابِ، قَدْ أَعْلَمْتُ عَلَيْهَا فِي نُسْخَتِي، وَاللَّفْظُ فِي رِوَايَتِنَا إِنَّمَا هُوَ لِطَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ بِشْرَانَ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، فَإِنِّي قَرَأْتُهُ مِنْ أَصْلٍ مُعْتَمَدٍ قُوبِلَ عَلَى هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ، وَأَعْلَمُ عَلَى مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الاخْتِلافَاتِ، وَأُتْقِنُ ذَلِكَ غَايَةَ الإِتْقَانِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ نُسْخَتِي وَقَابَلْتُهَا بِهِ، فَأَمَّا طَرِيقُ ابْنِ سَعْدِ بْنِ الصَّفَّارِ، فَلَمْ يُحْضِرْ نُسْخَةً قُوبِلَتْ بِهَا، فَلا تُفْرَدُ الرِّوَايَةُ بِهَا إِلا مَضْمُومَةً إِلى الطَّرِيقَيْنِ الآخَرَيْنِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الآمدِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ لِمُعْظَمِ