حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الرِّيَاشِيُّ قَالَ: دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا، فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ:
يَا طَالِبُ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تخوفه ... إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ
هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبُرْءُ فَالْتَمِسَنَّ ... لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا، فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، قَالَ: كَانَ أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَدَّلِ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَامَ فِي اللَّيْلِ يُصَلِّي، وَيَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ، وَيَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآيَةَ، ثُمَّ يُنْشِدُ: