3 - ثم عمدنا إلى دمج هذه الفوائد المرتبة على الفنون لتشمل جميع المجاميع، وقد قسمنا الفوائد على الفنون كالتالي:
1. الفوائد التفسيرية.
2. الفوائد العقدية.
3. الفوائد الحديثية.
4. الفوائد الفقهية.
5. الفوائد الأصولية.
6. الفو ائد اللغوية.
7. الفوائد المتفرقة.
4 - رتبنا الفوائد في كل فن ترتيبًا متناسبًا إن كان الأمر يحتمل الترتيب، فمثلًا رتبنا الفوائد التفسيرية على ترتيب سور القرآن العظيم، والفوائد الحديثية رتبناها بحسب تعليقات الشيخ على الكتب، فبدأنا بتعليقاته على صحيح البخاري ثم صحيح مسلم، وهكذا، ثم تعليقاته على الشروح الحديثية, كفتح الباري ونيل الأوطار .. ثم استنباطاته من الأحاديث ... ، أما الفوائد الفقهية فرتبناها على الأبواب الفقهية: الطهارة، الصلاة ... وهكذا. ولم نبالغ في الترتيب إلا بقدر ما تقتضيه طبيعة هذا المجموع.
5 - قابلنا نصوص الكتاب أكثر من مرة بعد نسخها الأوّليّ، وكان بعضها من الصعوبة والعسر بحيث يُقْضَى وقتٌ طويلٌ في تأمل الكلمة أو فكّ العبارة أو البحث عن بقية الكلام، فقد كان الشيخ يكتب بسرعة بالغة، بخط غير منقوط غالبًا، يكثر فيه الضرب والتحويل وتغيير العبارات