- كانوا يشركون في التلبية في الحجِّ كما صحَّ أنهم كانوا يقولون في تلبيتهم: "لبيك لا شريك لك" فيقول النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم: ويلكم قَدْ قَدْ أو كما قال، يعني: لا تزيدوا على هذا، فيقولون: "إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك" (?).

وقولهم: "لا شريك لك" أي: في التلبية.

وقولهم: "إلا شريكًا" (?) والله أعلم.

وقولهم: "هو لك" (?).

وقولهم: "تملكه" (?).

[س 138/ ب] أرادوا الإناث الخياليات، والله أعلم.

وكانوا أيضًا كما تقدَّم يتَّخذون الأصنام تماثيل أو تذاكر لتلك الإناث ثم يعظِّمونها بقصد التعظيم لتلك الإناث وكانوا يَدْعُونهنَّ، وسيأتي بيان الدعاء في فصلٍ مستقلٍّ.

- وكانوا يسمُّون: عبد اللات، عبد العزى، عبد مناة، وقد تقدَّم أنَّ هذه في الأصل أسماء - فيما زعموه - لتلك الإناث الخياليَّات.

- وكانوا يُقسمون بهذه الأسماء ويذكرونها عند الذبح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015