يفضحَه بها في بيته" (?).
وكا [ن يقول]: "لا تؤذوا المسلمين، ولا تتَّبِعُوا عوراتهم، ولاتعيِّروهم؛ فإنَّ من تتبَّع عورةَ أخيه المسلم تتبَّعَ اللهُ عورتَه، ومن تتبَّعَ اللهُ عورتَه [يفضَحْه ولو في جوفِ رَحْله] " (?).
وكان يقول: "اذكروا محاسنَ موتاكم، وكُفُّوا عن مساويهم. وإنَّهم قد أفضَوا إلى ما قَدَّموا" (?).
وأحرِّضكم - أيها الناس - على أداء الزكو [ات. قال تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ] الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180].
وكان صلَّى الله وسلَّم [عليه يقول]: "إن الله تعالى فرضَ على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسَعُ فقراءَهم، ولن يُجهَد الفقراءُ إذا جاعوا وعَرُوا إلا بما يصنع أغنياؤهم. ألا، و [إنَّ الله يُحاسِبُهم] حسابًا شديدًا، ويعَذِّبُهم عذابًا أليمًا" (?).