عزلتُ اللات والعُزَّى جميعًا ... كذلك يفعل الجَلْدُ الصبور
وأنشدوا لبعضهم (?) في بعض حروب النبي - صلى الله عليه وسلم -:
غلبت خيلُ الله خيل اللَّات ... وخيلُه أحقُّ بالثبات
وقال آخر (?):
وفرَّت ثقيف إلى لاتها ... بمنقلب الخائب الخاسر
وقال عمرو بن الجعيد (?):
فإني وتركي وَصْل كأسٍ لكالَّذي ... تبرَّأ مِن لاتٍ، وكان يدينها
ثم اختلفوا في موضعها ولمن كانت؟ فقال قتادة: كانت لثقيف بالطائف (?)، وقال أبو عبيدة وغيره: كان بالكعبة (?)، وقال ابن زيد: كان بنخلة [س 121/ ب] عند سوق عكاظ تعبده قريش (?)، قال أبو حيان: يمكن الجمع بأن يكون المسمى بذلك أصنامًا فأخبر عن كلِّ صنم بمكانه (?).