عزلتُ اللات والعُزَّى جميعًا ... كذلك يفعل الجَلْدُ الصبور

وأنشدوا لبعضهم (?) في بعض حروب النبي - صلى الله عليه وسلم -:

غلبت خيلُ الله خيل اللَّات ... وخيلُه أحقُّ بالثبات

وقال آخر (?):

وفرَّت ثقيف إلى لاتها ... بمنقلب الخائب الخاسر

وقال عمرو بن الجعيد (?):

فإني وتركي وَصْل كأسٍ لكالَّذي ... تبرَّأ مِن لاتٍ، وكان يدينها

ثم اختلفوا في موضعها ولمن كانت؟ فقال قتادة: كانت لثقيف بالطائف (?)، وقال أبو عبيدة وغيره: كان بالكعبة (?)، وقال ابن زيد: كان بنخلة [س 121/ ب] عند سوق عكاظ تعبده قريش (?)، قال أبو حيان: يمكن الجمع بأن يكون المسمى بذلك أصنامًا فأخبر عن كلِّ صنم بمكانه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015