موعود بالسوء في خاتمته، وربما نزع الإيمان منه عند موته.

وإنَّ تركَ الصلاةِ هربٌ من الإِسلام وتقرُّبٌ من الكفر، وخروجٌ عن الهدى، ودخول في سبيل الردى (?). وإن الرِّياءَ والسُّمعةَ والرِّبا (?) والشِّيةَ (?) والفُحْشَ والتفحُّشَ والسفاهة والبَذاءةَ والحسدَ والبغضاءَ والسَّبَّ والشَّتْمَ = كلَّها أدواءٌ مُضِرَّة وأهواءٌ مُضِلَّة.

الحديث: قال - صلى الله عليه وسلم -: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرَ الله وما والاه، وعالمًا أو متعلِّمًا" (?).

ألا، وإنَّ أبلغَ كلامٍ تلين له الأفئدةُ، وتخشَع له القلوبُ = كلامٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. والله سبحانه وتعالى يقول: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: 1 - 11].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015