وهوَّنَ وجدي أنني سوف أغتدي ... على إثره يومًا وإن نفَّس العمرُ (?)

فأنا تارةً أسلِّي نفسي، وتارةً أغالط يأسي. وأيَّ شيءٍ تفيد المراجعة، أو تُجدي المغالطة والمخادعة! ولكنِّي أقول:

أحقًّا عبادَ الله أن لستُ رائيًا ... شقيقيَ بعدَ اليومِ إلا توهُّما

ولكني أجِيلُ ناظري في الناس، فلا أجد إلا موتورًا (?) بصاحبه، ومصابًا بهلاكِ أقاربه.

ولولا الأُسى ما عشتُ في الناس ساعةً ... ولكن إذا ما شئتُ جاوَبَني مثلي (?)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015