لأجله والتقدير "خشية إساءته" وراجع ما ذكره المؤلف (ص 78) من النصف الأول" اهـ.

* وفي (ص 1042) هامش (2) في قول الشماخ:

وذاق فأعطته من اللين جانبا ... كفى، ولها أن يغرق السهم حاجز

قال عند كلمة (ولها): "شكل في النقل بفتحتين فوق الهاء على أنه مصدر قوله: "ولهت" وقد مشى هذا الوهم على أحمد بن الأمين الشنقيطي شارح ديوان الشماخ، وإنما الواو واو الحال، واللام حرف جر، و"ها" ضمير القوس، يريد: إنها وإنْ أعطته من اللين جانبًا فإن لها جانبًا آخر حاجزًا عن أن يغرق، فتدبّر" اهـ.

* وفي (ص 1088) عند قول الشاعر:

له جذمة من ذي الفقار اغتصابها

قال عند (اغتصابها): "أخشى أن يكون الصواب "اعتصى بها"، وفي اللسان (ع ص ي): "فلان يعتصي بالسيف أي: يجعله عصًا"، يعني: يكون له كالعصا لغيره" اهـ.

* وفي (ص 1102) هامش (7) عند قول الشاعر:

وجلد أبي عجل وثيق القبائل

قال عن (وثيق): "شكل في النقل بكسر القاف وبفتحها، والظاهر على تفسير المؤلف الكسر على أنه نعت لقوله: "أبي" فإنه نكرة إذْ لم يقصد بقوله: "أبي عجل" أن تكون كنية، وإنما هي بمنزلة "أبٌ لعجل" ولذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015