* وفي (ص 356) هامش (4) عند قول ابن قتيبة: "وقال لقريش:

فقابئة ما نحن غدوا وأنتم ... بني غالب إن لم تفيئوا وقوبها"

قال المعلمي - يحرر مسألة في النسب ويعترض على ابن منظور في فهمه للبيت - قال: "يريد - أي الشاعر - غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وفي الجمهرتين: "بني عبد شمس أن تفيئوا"، وبنو عبد شمس من قريش، ووقع في اللسان: "بني مالك" فالمراد به مالك بن النضر بن كنانة، ولكنَّ صاحبَ اللسان فَهِمَ غيرَ ذلك فقال: "يعاتبهم على تحولهم بنسبهم إلى اليمن" فَهِم أن المراد قضاعة وهو خطأ:

أولاً: لأنَّ سياق القصيدة يوضح أنه يخاطب قريشًا.

الثاني: أن نسَّابي مضر يقولون في قضاعة: إنَّه ابن معدّ بن عدنان، وإنَّما تزوج أمّه مالك بن مرة بن زيد بن مالك بن حِمْيَر فنسب إليه، ونسَّابوا اليمن يقولون: إنَّه ابن مالك المذكور حقيقةً، فكيف يقول الكميت لقضاعة في صدر تثبيت أنهم من عدنان: (بني مالكٍ؟) " اهـ.

* وفي (ص 367) هامش (2) عند قول الكميت:

ومرصوفة لم تونِ في الطبخ طاهيًا

قال المعلمي: "في النقل: (تؤن) وهكذا في اللسان، وهو في اللسان صحيح لأن الكلمة عنده من ترتيب (أن ي) ولذلك أورد البيت فيها (18/ 51) قال: "آناه يؤنيه ايناءً أي: ... قال الكميت ... " فأمَّا المؤلف فهي عنده من تركيب (ون ي) - كما يأتي - فأصلُ كتابتها (تون) بلا همزٍ مثل توصي" اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015