وأبى أكثرهم هذا، وأصروا على أن "ما كاد ينجح" مثل "ما قارب ينجح" يفهم نفي النجاح نفيًا مؤكدًا (?).
وأجابوا عن قوله تعالى: {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71]: أنهما كلامان، لكنَّ حالَ القوم في وقتين مختلفين، ففي الوقت الأول لم يقاربوا الفعل فضلاً عن أن يفعلوا.