وذكر ابن الحاجب أن ضمير الشأن عائدٌ على متقدم حكمًا (?)، وفسر ذلك كما نقله عنه الرضي (?) بقوله: "أنك قصدت الإبهام للتفخيم فتعقَّلْتَ المفسِّر في ذهنك ولم تصرح به للإبهام على المخاطب، وأعدتَ الضمير إلى ذلك المتعقَّل، فكأنه راجع إلى المذكور قبله" (?).

وحاصل هذا - فيما يظهر - أنك تصورت في نفسك "العرب تقول ما شاءتْ" وأنها قصة فقلتَ مُخْبِرًا عنها: "هي العرب تقول ما شاءت" فكأنكَ قلتَ: "القصةُ التي في ذِهني: العرب تقول ما شاءت" (?).

وأنا ثابت على وجاهة ما ظهر لي. والله أعلم.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015