فيقول: هي السوق زُيِّنَتْ (?).
ولو قلتَ في الأول: ما القصةُ؟ فقال: هي الملكُ قدم.
وقلت في الثاني: مَا الشأن؟
فقال: هو السوق زُيِّنَتْ. لكان صوابًا.
لكن إذا فرضنا أنك لم تسأله بمقالك ولكنه عدك سائلاً بحالك - ولو ادَّعاءً - بأن يرى أن هناك ما يوجب عليك السؤال لولا غفلتك أو تهاونك، فالمتبادر أنه مُخيَّر يُقدِّر أنك سألتَ عن الشأن أو عن القصة، فإن قدَّرَ الشأن ذكَّر الضمير في الموضعين، وإنْ قدَّر القصة أنَّث في الموضعين، لكنهم أوجبوا (?) التذكير في المثال الأول نحو: "الملك قَدِم"، والتأنيث في الثاني