وإن كان الزمن مختصًّا بالاستقبال وضعًا فالأمرُ (?)، وعلامته: أن تدل على الطلب، وتقبل ياء المخاطبة (?)، وحكمه: البناء على ما يجزم به مضارعه.
وإن لم يقترنْ بزمن فالاسم، وعلامته: قبول الجر وحروفه، والتنوين (?)، والإسناد إليه (?)، وأصله الإعراب والصرف، وقد يجيء على خلاف ذلك؛ لأنه إما متمكن أمكن في الاسمية، وهو المعرب المنصرف، وسيأتي، وإما متمكن لا أمكن، وهو ما أشبه الفعل (?) فمنع عن الصرف،