ونسبتها للمعلمي ثابتةٌ من وجوه:
1 - قوله في أول بيت منها:
* يستمنح الرحمنَ خيرًا عبده *
فهي إشارة إلى اسمه الأول (عبد الرحمن).
2 - أنَّها بخط المعلمي، فإن قيل: إنه يمكن أن يكون نسخها فقط، فجوابه: أنَّهُ وُجد ضرب على بعض الكلمات والأبيات كما في قوله:
فيه مسائل فما لفظٌ أفاد ... فهو كلام وهو جملةٌ أفاد
كان الشطر الثاني: "فجملةٌ وهو كلام قد أفاد".
وقوله:
كل كلام جملةٌ لا عكس ... وهو الصحيح ليس فيه لبس
كان الشطر الثاني: "وهو الصحيح افهم عداك النحس".
وهذا الضرب والطمس كثير، ستجد في هوامش التحقيق ما يبين ذلك، ويؤكد أن النظم للمعلمي.
3 - في آخر النظم كان قد عدَّ الأبيات (198) ثم أعاد النظر وصوَّبه إلى (200) وختمه بذكر اسمه وتوقيعه، وهذا يجزم بأن النظم له.
1 - سلاسة النظم وسهولته مع حسن الترتيب.
2 - الالتزام بما في الأصل مع الزيادات التي أوردها من شرح ابن جماعة، وكانت منتقاة لا حشو فيها.